ATOS – أخصائي أمراض الورك في ألمانيا

في ATOS، نقدم لمرضانا أحدث مستويات الطب في العديد من المجالات المختلفة، بما في ذلك شكاوى الورك. والورك هو أحد الأطراف الفاعلة الرئيسية عندما يتعلق الأمر بالتسلسل السلس لحركة الجسم. يربط مفصل الورك الحوض بعظم الفخذ، ، ومن ثَمَّ فإن المشي واستقرار الجسم يعتمدان بشدة على هذا المفصل. ومن ناحية أخرى، فإن هذا المفصل هو الرابط بين الحُق ورأس عظم الفخذ، ويستقر في مكانه بواسطة الكبسولات والأربطة. هذا الجهاز الرباطي للورك هو الأقوى في الجسم بالكامل، ويحافظ على مفصل الورك من التزحزح عن موضعه. وعلاوة على ذلك، فهو يضمن تحريك الساق بمرونة.

توجد العديد من الأسباب لمشاكل الورك – والعديد من الخيارات العلاجية والجراحية

بما أن الورك عبارة عن جهاز معقد، فهناك العديد من الأسباب المتنوعة للشكاوى المحتملة. ومن بين هذه الأسباب الأجسام المفصلية الحرة، أو الورك المحصور (اصطدام الورك)، أو الكسر المحيط بالجراحة الترقيعية في الورك. وكذلك فُصال الورك (التهاب مفصل الورك) الذي تنتج عنه آلام شديدة وتقييدات في الحركة. إلا أنه في المقابل، توجد أيضًا مجموعة متنوعة من خيارات العلاج المختلفة. يعمل خبراء ATOS دائمًا وفقًا لأحدث الأساليب وأكثرها ابتكارًا، مع الاستعانة بأحدث التقنيات. وهكذا يمكننا أن نوفر لك عملية استبدال مفصل الورك بالكامل (مفصل اصطناعي للورك)، أو عملية تغيير الورك، أو تنظير مفصل الورك، بأحدث المستويات الطبية.

علاجاتنا بالتفصيل

التهاب مفصل الورك أو فُصال الورك هو أحد الأمراض التنكسية بمفصل الورك. وهو يحدث نتيجة لمرض عضوي، أو التعرض لحادث، أو التآكل المرتبط بالعمر. يسبب التهاب مفصل الورك آلامًا شديدة في الورك، تعتمد على التحميل. ويمكن التخلص من الشكاوى بشكل دائم عن طريق مفصل ورك اصطناعي على سبيل المثال.

التعريف
مفاصل الورك هي المفاصل الأكثر تعرضًا للإجهاد على الأغلب. وهي ثاني أكبر مفاصل في جسم الإنسان بعد مفاصل الركبة، وتقوم بالربط بين الفخذين والحوض. وكما هو الحال مع جميع المفاصل فإن أسطح عظام مفصل الورك تكون مغطاة بالغضاريف الهيالينية، التي تضمن حركة منخفضة الاحتكاك لمفاصل الورك. فإذا تعرضت غضاريف الحُق و/أو رأس عظم الفخذ للضرر بسبب مرض أو حادث أو تآكل، يحدث تدمير كبير للغضاريف في المنطقة التي تتحمل الضغط الأكبر؛ مما يؤدي في النهاية إلى تعرية سطح العظم في المفصل. وعندما تحتك «العظام بالعظام» تحدث التهابات وتحميلات، تكون مصحوبة بآلام شديدة في الورك. وفي كثير من الأحيان يتم سماع أو الإحساس بصوت احتكاك في مفصل الورك.

نتيجةً لذلك، ينشأ ضغط على البنية العظمية (التصلب تحت الغضروفي) في العظام المتضررة بسبب فرط الإجهاد الميكانيكي. يفقد رأس عظم الفخذ شكله الكروي، وتتعرض العظام الموجودة أسفل الغضروف للثقب بمرور الوقت. ولمواجهة التحميل الخاطئ للعظام، يقوم الجسم بتخزين مادة العظام في حواف الحُق. ويصل الأمر إلى آلام المفاصل وتقييد الحركة.

يتم تقسيم فُصال الورك إلى شكل أساسي وشكل ثانوي. ينشأ التهاب مفصل الورك الأساسي دون أسباب واضحة، أي دون مرض سابق. وهذا الشكل يظهر بسبب التآكل المرتبط بالعمر بعد سن الستين على الأغلب. أما التهاب مفصل الورك الثانوي فينشأ نتيجةً لمرض آخر. ويظهر غالبًا في السنوات الأصغر سنًا، ومن جانب واحد.

يمكن أن تتمثل أسباب التهاب مفصل الورك في نخر رأس عظم الفخذ (اضطراب الدورة الدموية بسبب موت جزء من رأس عظم الفخذ)، أو خلل التنسج الوركي الخلقي (تشوه خلقي واضطراب التعظم)، أو أمراض النقرس (رواسب البلورات البولية في مفاصل الورك)، أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو الحوادث.

الأعراض
في المعتاد يشكو المرضى الذين يعانون من التهاب مفصل الورك من آلام الفخذ، التي لا تظهر في البداية إلا مع الإجهاد طويل المدى، وتصبح أكثر شيوعًا مع زيادة المرض. يمكن أن تظهر الآلام في منطقة الأُربية، أو الفخذ الأمامي، أو مفصل الورك من الجانب، أو الأرداف، وتنتشر وصولاً إلى الركبة وحتى الساق. ومن المعتاد أيضًا ظهور ما يُعرف باسم آلام بدء الحركة، وكذلك الآلام مع الخطوات الأولى بعد القيام من الجلوس أو الاستلقاء، كما تظهر لاحقًا أيضًا آلام الراحة والآلام المستمرة. إضافةً إلى ذلك، فغالبًا ما تظهر أيضًا تقيدات حركة مؤلمة لمفصل الورك، والتي تعود إلى تقلص كبسولة مفصل الورك المتعلق بالتهاب المفاصل، وإلى النتوءات العظمية في المفصل. علاوةً على ذلك، يمكن أن تحدث أصوات احتكاك عند تحريك الوركين كعلامة مميزة.

التشخيص
يبدأ التشخيص بالفحص الجسدي بالإضافة إلى السيرة الطبية (التاريخ المرضي للمريض). وخلال الفحص يلمس الطبيب مفصل الورك، ويقيّم مدى حساسية الضغط مع صورة الألم. بعد ذلك، يتم فحص وضعية الجسم وطريقة المشي بحثًا عن أي مشاكل محتملة. في حالات التهابات مفاصل الورك المتقدمة، يمكن بالفعل ملاحظة التغيرات العظمية هنا. وفي معظم الحالات يتم إجراء الأشعة السينية عند الاشتباه، وهناك يتم تقييم المسافة في تجويف المفصل. واستكمالاً للفحص، يتم في كثير من الأحيان إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. وهنا يمكن عرض العضلات، والأربطة، وسوائل المفاصل بدقة.

العلاج المحافظ
يهدف العلاج المحافظ إلى تخفيف آلام الورك، والتأثير بشكل إيجابي في مسار المرض. ويتضمن هذا العلاج تعديل النشاط عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع تجنب أحمال الصدمات والأحمال القصوى، والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة، والعلاج الدوائي والعلاج المضاد للالتهابات، والعلاج البيولوجي عن طريق الحقن في المفصل، الذي يحمي الغضروف ويؤثر في البيئة المفصلية بشكل إيجابي (مثل الهيالورون، والدم الذاتي، وما إلى ذلك). إلا أنه في حالة زيادة الشكاوى، يجب مناقشة المزيد من علاجات الورك.

العلاج الجراحي
إذا وصلنا إلى مرحلة لا يؤدي فيها العلاج المحافظ إلى أي تحسن، فيجب التفكير في مفصل الورك الاصطناعي (استبدال مفصل الورك بالكامل). مفصل الورك الاصطناعي هو أكثر عمليات الغرس المشهورة بين الناس. يعاني أكثر من 5 ملايين مواطن ألماني من تآكل (التهاب) مفصل الورك، ويصاب أكثر من 90 في المائة من الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بالتهاب مفصل الورك (فُصال الورك). خبرة أطبائنا الممتدة لعقود، والإجراءات الجراحية الحديثة، والجودة الممتازة للغرسات المستخدمة، تضمن أفضل رعاية طبية وسلامة عند إدخال مفصل الورك الاصطناعي.

اختيار غرسة مفصل الورك «الصحيحة» يتطلب جراح عظام متخصصًا في استبدال المفاصل يتمتع بخبرة طويلة ومعرفة ممتازة بالسوق. كما يعتمد أيضًا على درجة التهاب المفصل، والظروف المعيشية الشخصية للمريض.

برهنت استبدالات مفصل الورك الأسمنتية على أنها أكثر الطرق أمانًا للمرضى الأكبر سنًا، وهي التي يتم تطويرها بشكل مستمر منذ 50 عامًا تقريبًا. وفقًا للإحصائيات العالمية، فهي متينة تمامًا مثل الغرسات الخالية من الأسمنت. ويتم استخدامها في الأساس مع المرضى الأكبر من 80 عامًا. في هذه الطريقة، يتم تثبيت مفصل اصطناعي كامل للورك في الفخذ وفي الحوض، بواسطة الأسمنت العظمي. تتمتع استبدالات مفصل الورك الأسمنتية بميزة تزويد المريض باستقرار فوري غير مقيد حتى في حالات أوضاع العظام غير المثالية (مثل هشاشة العظام، وعظام الشيخوخة). كذلك فإن التدخل الجراحي يرتبط بميل محدود إلى النزيف.

تتوافق استبدالات مفصل الورك الخالية من الأسمنت بشكل مثالي مع المرضى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 60 و80 عامًا. في الغالب يتم استخدام الساق الاصطناعية Taperloc، وهي عمود من التيتانيوم مختبر وموثوق لأكثر من عشرين عامًا. والتجويف الحُقي المفصلي عبارة عن حلقة لولبية من التيتانيوم مزودة بترصيعة من السيراميك. تتمتع هذه التكنولوجيا بأدنى معدلات تآكل للمواد، ولا يحدث أي تلف في العظام بسبب البولي إيثيلين. وقد أثبتت الدراسات وجود مفاصل كروية حُقية مصنوعة من السيراميك وما زالت سليمة حتى بعد مرور 20 عامًا. بعد 10 سنوات، لا يزال حوالي 97 في المئة من هذه الأطراف الاصطناعية قيد العمل، وبعد مرور 15 سنة، لا يزال هناك حوالي 95 في المئة قيد العمل.

باستخدام تنظير مفصل الورك (التدخل الجراحي بمنظار البطن)، يمكن للجراح القيام بالتشخيص والعلاج عن طريق الكاميرا ونظام الألياف البصرية. وأثناء التدخل يمكن للجراح إزالة الأجسام المفصلية الحرة، وتنعيم الشفاه المفصلية.

إعادة التأهيل – الوقت والمنهجية
تبدأ عملية إعادة التأهيل بعد العملية مباشرة؛ لأن استجماع القوة المبكر يساعد على تأقلم العضلات المحيطة وتقويتها. إلا أن المعالجة اللاحقة ما زالت تعتمد بطبيعة الحال على حالة الأنسجة المحيطة وبنية المريض. ويتم إدراج التدريب على المشي، وصعود الدرج، وما شابه ذلك، في برنامج إعادة التأهيل في أقرب وقت ممكن. ويهدف العلاج الطبيعي أيضًا إلى تصحيح الأحمال الخاطئة لـ «وضعيات إزالة الإجهاد» في الأشهر والسنوات الماضية. يعاود العديد من المرضى قيادة سياراتهم بعد مرور 6 أسابيع، ويعودون إلى مزاولة العمل بعد مرور 12 أسبوعًا.

يصف اصطدام الورك تعارضًا ميكانيكيًا، يتسبب في اضطراب الحركات الرياضية العادية في مفصل الورك، ويؤدي إلى اصطدام عنق عظم الفخذ بالحافة الأمامية للتجويف الحُقي المفصلي. ومن ثَمَّ يصبح الورك غير متاح للاستخدام عند القيام ببعض الحركات.

التعريف
الاصطدام الفخذي الحُقي أو اصطدام الورك عبارة عن تشوه مكتسب لمفصل الورك، يُعتبر أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لمرض فُصال الورك. وترجع أسبابه إلى النتوءات العظمية على عظم الفخذ و/أو على الحُق. فبسبب هذه النتوءات العظمية يحدث عند الحركة، وبالأخص عند ثني الورك، اصطدام (يُطلق عليه بالإنجليزية «Impingement») لعظم الفخذ ولحافة الحُق العظمية. وبسبب الاصطدام المتكرر، تتعرض الهياكل المحيطة، مثل الغضروف المفصلي والشفاه المفصلية، للسحق المتكرر.

يصف اصطدام الورك تعارضًا ميكانيكيًا، يتسبب في اضطراب الحركات الرياضية العادية في مفصل الورك، ويؤدي إلى اصطدام عنق عظم الفخذ بالحافة الأمامية للتجويف الحُقي المفصلي. ومن ثَمَّ يصبح الورك غير متاح للاستخدام عند القيام ببعض الحركات.

يتم النظر إلى الرواسب على رأس عظم الفخذ كأحد الأسباب المحتملة، حيث يفقد الرأس شكله المستدير (اصطدام CAM). ومن جهة أخرى، يمكن أيضًا أن يكون التجويف الحُقي منخفضًا للغاية أو ملتويًا بشكل غير مناسب، بحيث يكون قريبًا من المفصل. وهذا الاضطراب يُعرف أيضًا باسم اصطدام Pinzer. في معظم الأحيان، يكون السبب هو مزيج من السببين معًا (وهو ما يُعرف باسم الاصطدام المختلط). تؤدي تغيرات الشكل الموصوفة إلى الاصطدام أو الارتطام بالتجويف الحُقي وبالشفاه المحيطة بالتجويف الحُقي (الشفاه المفصلية) عند الانتقال من رأس الفخذ إلى عنق الفخذ. كلما حدث هذا الاصطدام بصورة متزايدة، وكلما زادت السرعة وتأثير القوة (مع بعض الألعاب الرياضية، وعند الانحناء، والعمل أثناء الجلوس، وقيادة السيارات)، تعرض الغضروف المفصلي و/أو حافة التجويف الحُقي أو الشفاه للضرر بشكل أسرع. الأمر الذي يؤدي إلى التهاب المفصل، والشعور بالآلام. وبمرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه الآلية إلى التهاب مفصل الورك.

الأعراض
مثلما هو الحال مع التهاب المفاصل، يشتكي المرضى المصابون باصطدام الورك من آلام الورك في منطقة الأُربية (مفصل الورك من الأمام والجانب)، والتي تبدأ في الظهور بشكل أساسي أثناء الإجهاد وبعده. كما يمكن أن يظهر الألم المميز عند الجلوس العميق. وعلاوةً على ذلك، يلاحظ المرضى غالبًا محدودية الحركة في مفصل الورك. لاحقًا يشكو المتضررون من آلام شديدة عند الجلوس لفترات طويلة وعند المشي لمسافات قصيرة. ويشعر المرضى بأنهم محاصرون بالفعل بشكل واضح في هذه المرحلة.

التشخيص
يبدأ التشخيص بالفحص الجسدي بالإضافة إلى السيرة الطبية (التاريخ المرضي للمريض). وأثناء الفحص، يقوم الطبيب بإجراء ما يُعرف باسم اختبار الاستفزاز. حيث يتم تنفيذ حركتين في الوقت نفسه، مما يؤدي إلى الشعور بألم الأُربية المميز. وعند التأكد من الشك، يتم إجراء أشعة سينية لمعرفة ما إذا كان التناسق بين رأس عظم الفخذ والتجويف الحُقي موجودًا أم لا. كما يمكن التعرف بشكل جيد على البروزات العظمية من خلال صور الأشعة السينية. وللحصول على تصوير أكثر تفصيلاً للأنسجة الرخوة، يُفضل استخدام التصوير المقطعي المحوسب.

العلاج المحافظ
يهدف العلاج المحافظ إلى تخفيف آلام الورك، والتأثير بشكل إيجابي في مسار المرض. لذلك تتم الاستعانة بالعلاج الطبيعي على وجه الخصوص لتحسين القدرة الحركية. كما يُنصح باستخدام العلاج الدوائي والعلاج المضاد للالتهابات. أيضًا من الممكن أن يخفف العلاج الكهربائي من الشكاوى الأولية. ونظرًا لأن هذه المشكلة تُعتبر «مشكلة ميكانيكية»، يكون من الضروري في معظم الحالات اللجوء إلى الجراحة.

العلاج الجراحي
في حالة الشعور بألم بالفعل عند الجلوس ووجود نتوءات عظمية كبيرة، فإنه لا يمكن القيام بالتمارين للتخلص منها، بل تتم إزالتها فقط عن طريق عملية الورك. وهي العملية التي يمكن تنفيذها حاليًا من قِبل أخصائيي الورك الخبراء، والتي تتم في المعتاد عن طريق جراحة منظار خفيفة التوغل (تنظير مفصل الورك). تنظير مفصل الورك هو إجراء جراحي جديد نسبيًا. والمرض الأكثر شيوعًا الذي يتم فيه استخدام تنظير مفصل الورك هو اصطدام الورك.

من خلال التنظير المفصلي يمكن تحديد المدى الدقيق للضرر، وتصحيحه مباشرةً، إن أمكن، أثناء التنظير. في إطار هذا التدخل، يمكن إعادة تثبيت الشفاه المفصلية بحافة التجويف الحُقي، أو إزالة وتكييف الرأس المفصلي أو التجويف الحُقي أو عنق الفخذ، أو إعادة تشكيل عنق الفخذ. والهدف هو أن تكون حركة المفصل بعد العلاج خالية من الألم قدر الإمكان، وإبطاء أو منع عمليات التنكس، الناجمة عن اصطدام مفصل الورك.

يتم إجراء تنظير مفصل الورك عن طريق ما يُعرف باسم «طاولة التمديد» في وضع الاستلقاء على الظهر. ويتم الوصول إلى المفصل عبر 2 إلى 4 شقوق صغيرة في الفخذ بطول 1 سم تقريبًا. ثم يتم إدخال كاميرا مع أدوات العمل المعنية. والآن يمكن رؤية هياكل مفصل الورك مع تكبير الصورة إلى 2.3 ضعف، ومعالجتها. يستغرق زمن العملية ما بين 30 و90 دقيقة.

إعادة التأهيل – الوقت والمنهجية
تعتمد إعادة التأهيل على ما إذا كانت العظام قد تمت إزالتها أثناء تنظير مفصل الورك أو ما إذا كان قد تم علاج تلفيات الغضروف. فإذا كان هذا هو الحال، فيوصى في البداية بالتحميل الجزئي فقط. ثم يوصى باستخدام الأدوات المساعدة على المشي لمدة 10 أيام تقريبًا. ويتم إدراج التدريب على المشي، وصعود الدرج، وما شابه ذلك، في برنامج إعادة التأهيل في أقرب وقت ممكن. ويهدف العلاج الطبيعي أيضًا إلى تصحيح الأحمال الخاطئة لـ «وضعيات إزالة الإجهاد» في الأشهر والسنوات الماضية. بعد 6 أسابيع من الجراحة، يمكن بالفعل استئناف الرياضات المناسبة للورك مثل السباحة أو ركوب الدراجات.

أصبح استخدام مفصل الورك أو مفصل الركبة الاصطناعي إحدى عمليات العظام القياسية. إلا أنه في حالة وقوع حادث، يمكن أن تحدث كسور محيطة بالجراحة الترقيعية. وهو المصطلح الفني المستخدم عند حدوث كسر في العظام التي تم تثبيت الطرف الاصطناعي فيها.

التعريف
تُعتبر عمليات غرس مفاصل الورك أو مفاصل الركبة الاصطناعية من أكثر العمليات شيوعًا في ألمانيا. مما يؤدي بدوره إلى زيادة عدد الكسور المحيطة بالجراحة الترقيعية عند وقوع الحوادث. كما أن زيادة متوسط العمر وزيادة الأنشطة الرياضية والترفيهية ستزيد من هذا الأمر. تتمثل أسباب الكسور في المنطقة المحيطة بالطرف الاصطناعي بشكل أساسي في السقوط في البيئة المنزلية للمريض، وكذلك في حوادث الطرق وحوادث الأنشطة الترفيهية، وفي السقوط غير المتحكم فيه نتيجةً لأمراض جانبية، والتحميل الزائد الناجم عن إرخاء أو مراجعة الأطراف الاصطناعية المستخدمة.

الأعراض
تتضمن عوامل الخطر تخفيض الكثافة العظمية (هشاشة العظام)، وتفتيت الأنسجة العظمية (انحلال العظام) نتيجة للالتهابات أو الأورام، والأضرار التي تلحق بمادة العظام (ثقوب العظام القشرية)، وفرط الإجهاد الميكانيكي للأطراف الاصطناعية المرتخية.

أنواع الكسور المحيطة بالجراحة الترقيعية متنوعة مثلما هو الحال مع أسبابها. فمع مفصل الورك الاصطناعي، تحدث كسور عظم الفخذ أسفل ساق الطرف الاصطناعي، وفي منطقة الساق الاصطناعية، وكسور متعددة الشظايا أو كسور مفتتة في منطقة الساق. وغالبًا ما تحدث الكسور المحيطة بالجراحة الترقيعية مع مفصل الركبة الاصطناعي فوق الغرسة في عظم الفخذ (كسر الفخذ فوق اللقمي)، في حين أن كسور عظم الساق (الظنبوب) نادرة الحدوث.

التشخيص
للحصول على أفضل علاج ممكن (وتجنب مضاعفات ما بعد الجراحة) يلزم إجراء تحليل دقيق قبل الجراحة. مع الكسور البسيطة، يكفي الحصول على صورة أشعة سينية عادية. أما مع الكسور المركبة، فينبغي إجراء تصوير مقطعي محوسب (CT).

العلاج المحافظ
يتم التغاضي عن العلاج المحافظ مع هذا النوع من الكسور إلا في حالات استثنائية. فالعلاج المحافظ لا يمكنه معالجة الكسر إلا إذا كان في حجم الفئة 1، وبزاوية كسر أقل من 30 درجة. ويتم علاج الألم في المنطقة المحافظة فقط.

العلاج الجراحي
في حالة وجود كسر محيط بالجراحة الترقيعية، فإننا نسعى في ATOS إلى تحقيق عدة أهداف: في المقام الأول يأتي علاج الألم الحاد لتخفيف آلام المريض. والهدف الثاني هو تصحيح الكسر، واستعادة الأوضاع التشريحية. ثم تتمثل الخطوات الأخرى في علاج الآلام المستهدف بعد العملية، واستجماع قوى المريض مبكرًا، والشفاء السريع قدر الإمكان، ودعم الشفاء من خلال العلاج الطبيعي الخاص.

للعناية بكسر محيط بالجراحة الترقيعية يتم توفير الغرسات الخاصة لجراحة الورك والركبة، بالإضافة إلى مواد خاصة أخرى. والتي تتضمن لوحات خاصة متنوعة، ومسامير خاصة، وأسلاكًا، وأربطة تيتانيوم، والتي يتم إصلاح الكسور باستخدامها. في هذه التدخلات، يتم استخدام تشكيلة من هذه المواد، وتقنيات استبدال الأطراف الاصطناعية.

وتستغرق مدة العملية في الغالب ساعتين.

إعادة التأهيل – الوقت والمنهجية
بعد الجراحة، تكون الفحوصات الدورية والعلاج الطبيعي المستهدف من الأمور المهمة. ومع معظم المرضى، تتم استعادة القدرة الحركية بالكامل خلال 8 إلى 12 أسبوعًا.

عادةً ما تكون مفاصل الورك الاصطناعية آمنة للغاية وطويلة العمر. ومع ذلك، فمن الممكن أن تتعرض للارتخاء لأسباب متنوعة. عندما يحدث هذا، يلزم في المعتاد إجراء عملية استبدال بهذا الورك. استبدال الورك الاصطناعي يكون أكثر تعقيدًا من الغرس الأول. إلا أنك تكون في أيدٍ أمينة في مستشفياتنا: فريق الأخصائيين في قسم استبدال مفصل الورك يضمنون لك السلامة عند إجراء هذه العملية، التي تتطلب الكثير من الناحية التقنية؛ وذلك بفضل خبراتهم طويلة المدى في عمليات الاستبدال.

التعريف
السبب الأكثر شيوعًا لعملية الاستبدال بالورك هو ارتخاء مفصل الورك الاصطناعي. وهذا الارتخاء يمكن تقسيمه بشكل عام إلى ارتخاءات غير معدية وارتخاءات معدية. يحدث الارتخاء المعقم، أي غير المعدي، بشكل أكثر شيوعًا. بعد إدخال مفصل الورك الاصطناعي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة تآكل الشريك الانزلاقي بسبب الأحمال الخاطئة. ثم تتسبب نواتج التآكل في ارتخاء أجزاء الأطراف الاصطناعية المثبتة مسبقًا. كذلك يمكن للتغيرات في الأنسجة، أو اضطرابات الدورة الدموية، أو الأحمال الميكانيكية أن تؤدي إلى ارتخاء تثبيت مفصل الورك الاصطناعي في العظام. كما يجب هنا أيضًا الإشارة إلى الغرسات غير الصحيحة التي تتم من قِبل الجراحين الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية.

يحدث الارتخاء الإنتاني بسبب العدوى البكتيرية، التي تُلحق الضرر بالعظام والأنسجة في المنطقة المحيطة بمفصل الورك الاصطناعي، مما يؤدي إلى ارتخاء الطرف الاصطناعي. إذا كان مستخدم مفصل الورك الاصطناعي يعاني من شكاوى مثل آلام الأُربية أو آلام الورك أو آلام الساق، فيجب التحقق مما إذا كانت هذه الشكاوى ناجمة عن مفصل الورك الاصطناعي أم ناجمة عن أمراض أخرى.

الأعراض
ارتخاء الأطراف الاصطناعية لا يكاد يُلاحظ في المرحلة المبكرة، ولا يكاد يسبب أي مشاكل. فقط في وقت لاحق، يمكن أن يسبب ارتخاء التجويف الحُقي مشاكل في الأُربية. إلا أن الأمر مختلف مع الساق الاصطناعية، حيث تظهر الآلام في الفخذ بدرجة سريعة نسبيًا. وتُعتبر آلام بدء الحركة مع التحميل من الأمور المعتادة. ثم تنتشر الآلام غالبًا حتى تصل إلى الركبة. إذا كان طول الساقين مختلفًا، فهذا يعني أن الورك الاصطناعي أصبح مغمورًا في منطقة نخاع العظام. يمكن أن يؤدي التآكل المعدني في الأطراف الاصطناعية المعدنية-المعدنية إلى أعراض عصبية بسبب الجزيئات المعدنية المحررة. ويمكن أن تمثل وظائف الكلى المتدهورة مؤشرًا لهذا الأمر.

التشخيص
تتم الاستعانة بفحوصات الأشعة السينية قبل الجراحة، لتحديد المدى الدقيق لتلفيات العظام، والتخطيط بدقة لمعرفة أي طرف اصطناعي يتم غرسه وبأي حجم. كما يمكن للتصوير المقطعي المحوسب للطرف الاصطناعي أن يُظهر بشكل أفضل عرضًا مكانيًا للعظام حول الطرف الاصطناعي. وبما أنه لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بالخصائص التقنية الجراحية أثناء عملية الاستبدال في الفخذ، فإن الغرسات الخاصة اللازمة تكون دائمًا متوفرة في معظم مستشفياتنا.

العلاج المحافظ
يتم التغاضي عن العلاج المحافظ مع هذا النوع من التشخيص. ويتم علاج الألم في المنطقة المحافظة فقط.

العلاج الجراحي
مع التقنيات الجراحية الحديثة، قد يكون مسار الوصول كافيًا لعرض المفصل وإزالة الغشاء المخاطي المفصلي، كما هو الحال مع عملية غرس الأطراف الاصطناعية القياسية. يتم التحقق من ثبات الساق الاصطناعية. فإذا تم اكتشاف حدوث ارتخاء تتم إزالة الساق الاصطناعية. كما تتم أيضًا إزالة أسمنت العظم الموجود بالكامل. بعد ذلك يتم استعراض الحُق، وإزالته أيضًا في حالة وجود ارتخاء. وبالمثل تتم إزالة الأسمنت الموجود.

في حالة وجود عيوب في العظام، يمكن ملؤها بعظام من نفس الجسم أو بعظام من متبرع، واستبدالها بعد ذلك بغرسات خاصة. كما يمكن أيضا المزج بين هذه الأساليب، خاصةً إذا كانت المعطيات الخاصة بالعظام معقدة.

  • ارتخاءات متعلقة بالإنتان
  • في الحالات التي يرجع فيها ارتخاء الطرف الاصطناعي إلى وجود عدوى بكتيرية، تكون الأولوية المطلقة لعلاج العدوى تمامًا. في المعتاد يتم التعرف على الجراثيم التي تسبب العدوى عن طريق البزل قبل الجراحة. وعادةً ما يتم استبدال الطرف الاصطناعي على مرحلتين: في المرحلة الأولى من عملية الاستبدال، تتم إزالة الطرف الاصطناعي فقط، وتنظيف الأنسجة، وإدراج ماسك طرف اصطناعي مصنوع من أسمنت العظم المحتوي على مضاد حيوي. وبعد ستة أسابيع، تتم المرحلة الثانية من العلمية، حيث يتم إدراج الطرف الاصطناعي النهائي.
  • التعظم
  • لضمان وظيفة المفصل الصحيحة ينبغي إزالة التعظمات. وهو أمر لا يمكن تنفيذه بشكل كامل دائمًا، وإلا فقد تتضرر العضلات. لذا يكون من الضروري استخدام العلاج الدوائي.

إعادة التأهيل – الوقت والمنهجية
بعد عملية الاستبدال يكون من الممكن العمل على استجماع القوة مباشرة. يغادر المريض السرير في يوم العملية قدر المستطاع، بمساعدة أخصائيي العلاج الطبيعي. ويتم العمل على استجماع القوة بشكل متزايد في الأيام التالية. يمكن التحميل على الساق بشكل كامل على الفور. ويتم استخدم عكازي ساعد لمدة أربعة إلى ستة أسابيع، لضمان سلامتك، حتى لا تسقط أو تتعثر. وبدءًا من الأسبوع الخامس، يُسمح في المعتاد بالمشي دون عكاز.

أخصائيو الورك في مستشفيات ATOS

يتمتع جميع أطبائنا بالخبرة طويلة المدى. ابحث هنا عن الأخصائي المناسب لك وحدد موعدًا. التسلسل التالي لأطبائنا يعتمد على الترتيب الأبجدي فقط، ولا يمثل تسلسلاً نوعيًا.